تلفي وليف وافي العقل بركون ... فرخ النداوي ضاريٍ للهدادِ
ووالدة الشاعر عبد الله المسند وأخيه عبد الرحمن هي نورة الفهد الحميد.
كان عبد الله المسند قد رحل إلى البصرة فحن إلى أهله فكتب هذه الأبيات يخاطب أخاه دحيمًا (عبد الرحمن والد الشيخ عبد العزيز المسند):
قم دن لك حر قعود عماني ... حر هميم ضاري للمطاريش
ما ينلحق ما قط جاه الوهان ... ونِّحره لدحيم زين الهشاهيش
* * * *
يا خوي يا دحيم عفت المكان ... وصار جسمي عندي أخف من الريش
عذبتني وادعيتني بزرقاني ... بعد عن الوالد ونكر وتوحيش
يا خوي يا دحمان ذا آخر زمان ... ما أظن أنا صابر ولا عاد منيش
فقال أخوه عبد الرحمن (دحيم):
الجرح الأول يا عضيدي نسيناه ... وبدله المولى بجرح جديد
من شن ضرب زرعي يا خوي عزاه ... وامر للمعبود فعله شديد
من مزنة يا خوي وآجود عزماه ... يا ليت ربي جنبه من بعيد
الجود من ربي سريع رجيناه ... تهللت من رايف بالعبيد
فأضافت والدتهما نورة بنت فهد الحميد، تعني وفاة ابنتها:
وطباقته المجمول عقبه دفناه ... تحت اللحد يا دحيم حزنه جديد
واقلبي اللي واهج النار يصلاه ... وآجسمي اللي ناحل كالحديد
دب الدهر يا دحيم ما والله أنساه ... واشٍ بصندوق الحشا له وقيد