كما عنيت (الثلوثية) بالمستجدات الثقافية العامة والشأن والحدث الاجتماعي وسعت إلى استضافة بعض أولئك من لهم مشاركة أو الإسهام في تلك الشؤون.
وتسعى التلوثية إلى منحى آخر يتضمن رمزية الاحتفال والتكريم للشخصية التي تستضيفها عبر تقديمه للحضور وبيان سيرته الذاتية، وجهوده العلمية، وفي نهاية اللقاء يتم تقديم درع تذكاري له، بهذه المناسبة وتناول طعام العشاء.
كما دأبت الثلوثية على إتاحة أكبر قدر ممكن من المداخلات والتعليقات من قبل الحاضرين، إضافة إلى الاستماع إلى الأسئلة وعدم التردد في الطرح الجاد والمفيد.
مؤكدة - كما يقول الدكتور محمد المشوح على الأهداف التالية:
- السعي إلى تقديم وإعطاء الحضور زادًا معرفيا وثقافيا سهلًا، وعمارة المجالس العامة بتلك الفوائد والقلائد التي ينثرها الضيوف خلال حواراتهم ونقاشاتهم.
- لفت نظر المهتمين إلى عدد من المبرزين في العلوم الثقافية والاحتفاء بإنتاجهم وتكريم وتقدير جهودهم وخصوصًا من جيل الروَّاد الكبار.
- بث روح الحوار وتقريب وجهات النظر المتباينة حول بعض الرؤى والطروحات وتعويد الأجيال الناشئة على حسن الاستماع إلى الآخر وحسن الظن به وتلمس موضوع الصواب عنده وعدم التعالي عن قبول الحق وسماع المخالف.
- إشاعة روح الحراك العلمي والثقافي خصوصًا بين (المثقف) والشباب من خلال اللقاء الشخصي المباشر والمفتوح في جو تسوده روح الود والنقاش العلمي المؤصل وإبعاد أوهام الحساسية والندية والانكفاء.
- التأكيد على الهوية الثقافية الأصيلة لبلادنا المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، مع مدّ الجسور والتواصل مع الثقافات الأخرى والاستفادة منها بما يتماشى مع هويتنا ومبادئنا.