للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أكانت أوقافًا أم أملاكا شخصية، والظاهر الأول، كانت انتهت صبرتها الأولى التي يحكم العقل والمعرفة بطبيعة تأجير أمثالها وتصبيرها أنا لمدة مائة سنة على الأقل، وربما تكون أكثر، فقد انتهت مدة إجارتها وصارت مطلقة غير مؤجرة حتى استأجرها منهم علي الصالح بن قدهي في وثيقة كتبها قاضي القصيم الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم إبان أن كان موجودًا في عنيزة، وقبل أن يصبح قاضيًا رسميًا.

وذلك بتاريخ ١٢٨٩ هـ.

ويجب أن ننقل هذه الوثيقة إلى حروف الطباعة ثم نتكلم على ما يحتاج منها إلى كلام، وربط ذلك بصورة لها نفسها كما كتبها كاتبها رحمه الله.