ووصيته حافلة وقد وصل إلي منها ثلاث نسخ، بل ثلاث صيغ لثلاثة من الكتاب.
أحدهم عبد الله بن شومر وقد ضرب على كلمات منها.
والثاني محمد آل مهيد وهو من (آل أبي عليان) ومن أسلاف أسرة الطرباق، وتاريخها في النصف من رجب سنة خمس وستين (بعد المائتين والألف).
والثالث: الشيخ العلامة الشهير القاضي إبراهيم بن حمد الجاسر، وتاريخها في ١٣ محرم من عام ١٣٣٠ هـ وهي نقل بلا شك عن النسخة التي كان كتبها عبد الله بن شومر أو قريبة من ذلك، وقد صرح الشيخ ابن جاسر بأنه كتبها من خط كاتبها عبد الله ولم يذكر اسم أسرته ولا أدري لم كتبت كل هذه المرات، وقد رأيت أن أصورها كلها أمام القارئ الكريم لأهمية الإطلاع عليها.