في الساعة الخامسة مساء، ويقول دبوي إنّه من المفيد أن يشهد هذه المقابلة، وأن يتابع المحادثات التي تجري مع النجديين.
وفي رسالة رقم ١٦٢ موقعة من هنري دو جوفنل Henry de Jouvenel المفوض السامي الفرنسي في بيروت إلى وزير الخارجية الفرنسي، مؤرخة في ١٠ مارس (آذار) ١٩٢٦ هـ.
يشير دو جوفنل إلى رسالة وزير الخارجية الفرنسي رقم ١٩٣ بتاريخ ٤ أبريل (نيسان) ١٩٢٥ م بشأن علاقات مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها مع الحكومة البريطانية، ويفيد بإرفاق جوازي سفر لاثنين من الرعايا النجديين المقيمين في دمشق أصدرهما سليمان المشيقح الممثل شبه الرسمي لعبد العزيز آل سعود ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها، ويلاحظ أن هذين الجوازين يحملان تصديق سمارت W . G. Smart القنصل البريطاني في دمشق على الختم الرسمي لممثل الملك عبد العزيز آل سعود في دمشق الذي لم يُعْتَّرَف به بعد إلا كممثل تجاري، وليس كوكيل قنصلي، وأن حاملي هذين الجوازين يمكن أن يحصلا في حال الضرورة على مساعدة القنصل البريطاني في دمشق، ويضيف المفوض السامي الفرنسي أن تدخل الممثل البريطاني يبدو أمرًا خطيرًا، ولذا يطلب من وزير الخارجية الفرنسي أن يزوده بتعليمات بهذا الشأن، ويرفق نسخة من رسالة وجهها إلى سمارت.
وجاء فيها أيضًا بتاريخ ١/ ٤/ ١٩٢٦ هـ رسالة بالعربية من عبد العزيز آل سعود ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها إلى سليمان المشيقح ممثله في دمشق، مؤرخة في ١٧ رمضان ١٣٤٤ هـ (وردت خطأ ١٣٤٢ هـ) الموافق ١ أبريل (نيسان) ١٩٢٦ هـ ومرفق بها ترجمة فرنسية لها، والرسالة والترجمة الفرنسية مضمنتان في رسالة رقم ٤٥٨/ E/S.