ومضمن برسالته العلم الحجازي الذي وافاه به وكيل القنصلية الفرنسية في جدة.
ثم رسالة ترد على ما قيل من أن سليمان بن مشيقح مجرد ممثل تجاري للملك عبد العزيز وتقول: رسالة رقم ٤٣٩ موقعة من دو ريفي De Reffye المفوض السامي الفرنسي في بيروت بالوكالة إلى رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية الفرنسي، مؤرخة في ٢٨ يونيو (حزيران) ١٩٢٦ م، ومرفق بها رسالة سرية رقم / E/S ٤٥٨ من مورتييه Mortier رئيس مكتب الاستخبارات الفرنسي في دمشق إلى مدير جهاز استخبارات المشرق في بيروت، مؤرخة في ١٠ يونيو ١٩٢٦ م، ورسالة بالعربية وترجمتها الفرنسية من عبد العزيز آل سعود ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها إلى سليمان بن علي المشيقح ممثله في دمشق، مؤرخة في ١٧ رمضان ١٣٤٤ هـ (وردت ١٣٤٤ هـ الموافق ١ أبريل (نيسان) ١٩٢٦ م، ورسالة أخرى بالعربية رقم ٢٨٨ وترجمتها الفرنسية من الملك عبد العزيز آل سعود إلى سليمان المشيقح، مؤرخة في ٢٧ رمضان ١٣٤٤ هـ الموافق ١١ أبريل ١٩٢٦ م.
يشير دو ريفي إلى برقية رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية الفرنسي، المؤرخة في ١٥ فبراير (شباط) ١٩٢٦ م التي نقلت إلي دو ريفي معلومات عن الاتفاقية التجارية الموقعة بين سورية ونجد، ويفيد أن سليمان المشيقح منح عددًا من الجوازات النجدية استجابة لأوامر تلقاها من الملك عبد العزيز آل سعود، والأوامر مضمنة في ثلاث وثائق علمت بمضمونها الجهات المختصة في المفوضية السامية الفرنسية في بيروت.
ويذكر دو ريفي أن الوثائق هي عبارة عن برقية ورسالة تعالجان موضوع التأشير على الجوازات، وأنه يضمن رسالته ترجمة لهما، ورسالة ثانية يعين الملك عبد العزيز آل سعود بموجبها سليمان المشيقح ممثلًا قنصليًا له، ويكلفه القيام بأعمال القنصلية والتأشير على الجوازات، ويضمن دو ريفي