وتحدث الشيخ عبد العزيز آل الشيخ إمام الجامع الكبير في الرياض، (المفتي العام للمملكة في الوقت الحاضر) فقال: إن فضيلة الشيخ صالح التويجري رحمه الله عرف عنه بأنه ممن يعملون ويسارعون في تقديم الخير في الشفاعة النافعة والمساهمة في الأعمال الخيرية وهذه صفات يتمتع بها رحمه الله.
أسأل الله له ولنا المغفرة والرحمة إنه سميع مجيب.
وذكر الشيخ عبد الرحمن عبدالقادر فقيه رجل الأعمال المعروف في مقال له بعنوان كلمة رثاء ودمعة وفاء فقدت البلاد العربية السعودية ليلة أمس أحد علمائها الأفاضل وأحد رجال القضاء الكبار الذي وافاه الأجل المحتوم فجأة بعد أن أدى صلاة العشاء في المسجد الحرام في مكانه المختار خلف الإمام وتجاه الكعبة المشرفة وبعد أن ذهب إلى بيته وأقام فيه بضع ساعات أحس بنوبة قلبية نقل على أثرها إلى المستشفى التونسي في حي العزيزية فانتقل إلى رحمة الله تعالى في تلك اللحظة، فكان لوفاته رنة آسي وعميق حزن لما يتمتع به الفقيد من أخلاق فاضلة ومحبة للخير ورغبة في الإحسان فعظم الله أجر المسلمين في مصابه، وأجرهم عن فقده واسكن الفقيد جناته.
ئئ ١٤٠٧ هـ إضافة له أعمال كثيرة فهو رئيس اللجنة الشرعية لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، ونائب للرئيس في مشروع مكة الخيري للزواج ونائب الرئيس في المجلس الأعلى لدار الحديث، إلى غيرها من الأعمال الخيرية التي يبادر إلى المساهمة الكبيرة في أعمالها ويدعمها بما يقدمه المحسنون بواسطته، وله رغبة شديدة في فعل الخير والعطف على الفقراء والمساكين، فقد بذل جهده للتوسط إلى المحسنين حتى بني العديد من المساجد وأنشأ العمائر الكبيرة السكنية وأثثها وجعلها سكنًا ومأوى للعاجزين والمحتاجين وله مساهمة كبيرة جدًّا في بناء دار الحديث الجديد في جياد، وبناء مساكن للطلاب وترتيب إعاشة وإعانة لأصحاب العوائل منهم، وبالجملة فأعماله الخيرية كثيرة وهو في كل منطقة يحل فيها مثال الشهامة والمروءة والإحسان وبذل الجاه والشفاعة الحسنة حتى يصير في المنطقة التي يقيم فيها هو إنسان عينها ولسان حالها.