فصار له ذكر حسن وثناء عطر ومحبة لدى الجميع مما جعل لوفاته شديد الألم وعميق الحزن، لقد خلف ذكرًا حسنًا وثناءً طيبًا ودعاءً صالحًا فهو كما قال الشاعر:
وإنما المرء حديث بعده ... فكن حديثًا حسنًا لمن وعي
لقد فقدناك يا شيخ صالح وفقدك الفقير والملهوف وأصحاب الحاجات، فقد كنت دائمًا تسعى في حوائج الناس كنت قريبًا من السلطان جريئًا في الحق لا تتكلم إلا بخير قليل نعرفه وكثير لا نعرفه، كانت أوقاتك كلها خيرًا وجلساتك كلها خيرًا تتمثل فيها بقوله تعالى:(لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس) فنسأل الله تعالى أن يجعل ما قدمه من بر وما عمله من إحسان في ميزان حسناته وسببًا لرفع درجاته، وأن يجعل في عقبه الخير والصلاح والفلاح.
وتحدث فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام رئيس هيئة التمييز بالمنطقة الغربية.
فقال: إن وفاة الشيخ صالح التويجري خسارة كبيرة جدًّا وفاجعة على الجميع لأن أعماله الطيبة وفعله للخير وحبه للإحسان والأعمال التي قام بها رحمه الله والذي يبتغي منها وجه الله لخدمة الإسلام والمسلمين وعوضنا فيه أن الله سبحانه وتعالى يتغمده برحمته ودعاء المسلمين له وترحمهم عليه (إنا لله وإنا إليه راجعون). انتهى.
وفاته:
توفي الشيخ صالح في شهر رجب عام ١٤٢٤ هـ رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته إنه سميع مجيب.