للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بو تركي نبدي لك بعض الحال أن الأمير فهد ابن معمر الله يسلمه من نكوفكم العام وهو متغيرة أطباعه والجماعة صاغرين في عينه الله أيهدينا وإياه، والجماعة فيما مضى ما لهم لزوم ولله الحمد فيوم صار كون ابن رشيد والطروش الذي جوكم منه ما راجع الجماعة لا في قليل ولا في كثير والمذكور الله يسلمه مستبد ولا له التفات ونحن ما قصدنا بيان حاله نميمة ولا هوب رخيص علينا فلكن الإنسان يعجب بنفسه إذا دبر دبرة.

وجيناه أو وريناه أن الأمر خلاف رأيه عمد على رأيه وفعل نرجو أن الله يهدينا وإياه.

والناس يا طويل العمر صاروا من مناصيبك وأنت مشركهم بالرأي، وأيضًا واجب عليهم النصح للولاية لأن ما لهم صلاح عاجل وأجل إلا بالنصح لها باطن وظاهر لأنه فرض عين.

وحنا أشكل علينا في آخر الأمر فعل فهد ومنها السبب قصرنا أنفسنا والأمر ولله الحمد ما حدث الا الخير، وأيضًا المكاتيب الذي تصدر منكم لنا ومنا لجنابكم تجي مفتوحة ولا تخفاكم الحال وإلَّا ندري ولله الحمد أن كل خير مدرك منك وأن القصور يجي من غيرك.

بعده، سلمك الله يوم اركب ابن معمر لكم بخبر الكون اقتضى نظره ومنع الناس عن المحدار للكويت وعن العربان وجيناه وقلنا له المنع ولله الحمد ما له موجب لأن المسلمين ولله الحمد في سعة والعدو إن شاء الله هو المحصور.

الموجب يا طويل العمر ما تخفاك أحوال أهل القصيم وكثرة أسبابهم ونشباتهم مع أهل الكويت والعراق وجملة حلالهم مع العربان ومصالحهم ظاهرة للمسلمين.

وأيضًا الوارد عن الدَّيَر أكثر من الرايح، وثانيًا ما فيها محاذرة على الولاية، فلكن لابد من بعض المقاصد، بعدما هرجنا عليه أرخص لأهل الكويت حال التاريخ وهم منحدرين وظاهر منه أن منعه يبي يستمر إلا في أمر يجيه