منكم وأنتم أعلم منه بمصالح الناس والأمر لمن له الأمر.
وفي يوم تاريخه طب علينا من الجبل ناس من الجماعة جماميل يذكرون ابن رشيد ابديرته والعربان الفرم وابن مضيان وجملة الحروب والحسين من شمر على العدوه، ومنحصرين ومتحيرين عقب نبة ابن معمر عليهم وعقب نكوفة ابن رشيد ما ظهر للناس امنه شيء وغيبه عنده الله يذله وينصر عليه ويعلي كلمته.
كذلك سلمكم الله ها الأيام اشترى ابن مقبل رجال من جماعتنا ذلول بمئة وعشرة من رجَّال جلبها من أهل عنيزة حرج عليها بالسوق واشتراه ابن مقبل وشريك له بحضرة من الجماعة وهو حضري ما برق فيه المشتري ثم بعد ذلك عرفها عليهم القرعاوي راعي عنيزة وقال مسروقة لي من البدائع واستلحقهم ابن معمر وأخذ الذلول عطاه القرعاوي واطلبوه يمشي لهم السلم نصف السلفة الذي أنت امشي لأهل نجد وعيا.
وقلنا له مش لهم السَّلم هذي مسئلة مجريها عبد العزيز لأهل نجد وذولي فقراء بذمتك، وعيا عذره يقول وراهم ما اعرفوه وحلفوا له اننا ما نعرفه الموجب أنه حضري ولا قبل وفلسهم منها وسلمها القرعاوي وقلنا له ما تبري ذممنا لما نعرف الإمام وقال عرفوه واستحبينا نعرفك أن سَلْم هالفقرا من سَلْم المسلمين.
وقلنا له تراك إذا مشيت لهم نصف السلفة الذي أجروا الشيوخ فيها سبب عقلان للجميع يحرص القرعاوي على دورة راعي عنيزة السارق لكن عيا إلا أن القرعاوي يأخذ، وهم يفلسون، هذا لزم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
٢٢ ذي سنة ١٣٣٧ هـ فهد العلي الرشودي - عبد العزيز الحمود ابن مشيقح.
وكان إلى ذلك مع الوجيه الزعيم فهد بن علي الرشودي وأخيه إبراهيم كبار جماعة أهل بريدة الكبار ولا رابع لهم، فكانوا ينظرون في شئون البلاد ويطلبون من الملك عبد العزيز ما تحتاج إليه البلاد ويخاطبون أمير بريدة بذلك، وأمير بريدة ينظر إلى ما يقولونه بعين الاعتبار لأنه يعرف منزلتهم عند الملك