والحمد لله ما فيها شيء من أمور الحرام، عاد يكون معلومكم أنني أحب أنكم تجتمعون وتأخذون من هذه الأسهم كلًا على قدر رغبته فإذا عرفتو مقدار رغبة الواحد منكم سوى أن يأخذ سهم أو عشرة أو عشرين أو مائة وإذا اجتمع المجموع عندكم وعرفتموه فأرسلوه لمن تعتمدون عليه في البحرين وعرفوه يراجع وكيلنا القصيبي ويروح معه إلى وكيل الشركة ويسلمون له المبلغ ويأخذون منه أوراق أسهمهم بمقدار المبلغ المستلم كل سهم عن جنيه واحد ولكن احرصوا على هذا الأمر لا يفوتكم تراه ما يحصل لكم فيما بعد لا تخلون المصلحة تروح لغيركم بادرونا بالجواب عن مقدار ما يجتمع عندكم من الجماعة حتى نكون على معلومية منه، ومثل ما عرفناكم أرسلوه لمن تحبون من أهل نجد في البحرين يدفعه لوكيل الشركة ويأخذ لكم به أوراق أسهم يرسلها إليكم وأنتم تدرون أن لنا أصحاب من العرب وكلًا منهم يطلب منا أن نعطيه من هذه الأسهم وننتظر ردكم لمعرفة مقدار الذي تأخذون حتى نكون على معلومية من ذلك ولكن بادرونا بالجواب حيث أن الوقت ضيق والعمل قريبًا إن شاء الله يبتدئ هذا ما لزم تعريفه والسلام.
٢٨ محرم ١٣٢٢ هـ.
ونذكر هنا أنه مثلما كان الملك عبد العزيز آل سعود يبعث رسائل إلى عبد العزيز بن حمود المشيقح وفهد بن علي الرشودي كان الزعيمان يبعثان إليه رسائل أما أن تكون جوابًا على رسائل بعثها إليهما أو استئنافًا لرسائل جديدة منها هذه المهمة التي كانت (لاحق خير) أي قد سبقتها ورقة موجهة إلى الملك.
وهي طويلة ومهمة ينبغي أن نورد نصها هنا ثم نورد نصها بحروف الطباعة، ثم نعلق على ما فيها مما يحتاج إلى تعليق.