يستيقظ قبل صلاة الفجر بوقت يقدر بأكثر من الساعة يتعبد فيه ويتلو القرآن بعد ذلك يبدأ في إيقاظ النائمين من أبنائه وأبناء إخوانه كما ذكر الشيخ إبراهيم بن عبيد "يربي أبناء الأسرة ويامرهم بالصلاة ويوقظهم لها ليلًا ونهارًا مع كثرتهم وسعة بيتهم، وتعدد محلاتهم"، ثم يتجمعون قبل صلاة الفجر لتناول القهوة والشاي وتفقدهم حيث يذهبون جميعًا إلى المسجد، وبعد صلاة الفجر يجلس في المسجد في أغلب الأحيان إلى طلوع الشمس وقد ينام قليلًا بعد خروجه من المسجد.
لم يكن هناك وجبة فطور معينة وليست رئيسية في ذلك الوقت فيكون الرطب في فصل الصيف والحنيني والقشد والعصيد وقت الشتاء، يذهب الشيخ عبد الله مع إخوانه إلى الدكان وهو أشبه ما يكون بمكتب ليس فيه بضائع لكن فيه دفاتر وأوراق، ويأتي الناس للسلام والمشورة في مختلف الأمور.
يذهب الشيخ عبد الله إلى الغداء مع إخوانه في المنزل قبل الظهر بساعة وقد يكون هناك قيلولة قصيرة في فصل الصيف، يكون التجمع للقهوة مستمرًا طوال فترة الظهر وعادة ما يقدم الرُطب مع القهوة وُيسمى الهجور يكون جلسة في الدكان بعد صلاة العصر ثم وجبة العشاء في المنزل الساعة الحادية عشر والسدس (أي الحادية عشر وعشر دقائق) بالتوقيت الغروبي حيث تغرب الشمس يوميًا عند الساعة الثانية عشر يتخلل هذا البرنامج اليومي زيارات إلى كبار السن من المشائخ والأقارب، رجالًا ونساءً وكذلك زيارات من الأقارب رجالًا ونساءًا وصغارًا وكبارًا للسلام على والد الجميع، كما يتخلله شؤون الأهل وإجابة كل على مسألته.
بعد المغرب ليست جلسة رئيسية فقد يجلس في المسجد يستمع إلى القراءة وقد يجلس في مجلس الرجال مع الإخوان وخاصة أخيه حمود الذي