و (القاعدة) هي المنحة المالية التي يمنحها الحاكم الكبير وهو هنا رأس الدولة لأحد رجاله، أو لمن يرى أن له حقًّا كبيرًا.
والعادة أن تلك المنحة المسماة بالقاعدة تنقطع بموت الشخص الذي يعطي إياها، لأنها مثل الهبة الشخصية، ولكن الإمام فيصل إكرامًا لحمود التويجري أمر بأن تجرى بمعنى يستمر منحها لابنه عبد الله بعد أن توفي الأب حمود.
وكتب الإمام فيصل بن تركي وهو رأس الدولة إلى أخيه جلوي بن تركي الذي كان مقيمًا في القصيم إقامة مؤقتة آنذاك بأن حمود التويجري أحد المقربين من الإمام فيصل بن تركي أي إنه مقرب من القيادة السعودية آنذاك، وأنه (يعناه) أي يعتني ويهتم بالضيوف الذين بطرف بلده، بمعنى أن الضيوف يقصدونه، ولا يقصدون غيره مما يتسبب في نفقات ينفقها مع قلة الموارد في