ذلك الوقت، وقد قال الإمام فيصل إنه يعناه ضيف أو غيره، وغير الضيف المستميح، والمحتاج، ورجل الأمير إذا اضطر في البرية إلى طعام أو مأوي.
ثم قال الإمام فيصل: وعاوناه بزكاة الطرفية على ما ينوبه، ومعنى ذلك أن الإمام فيصل قد أعفاه من توريد زكاة التمر والحبوب التي تنتجها الطرفية فلا يلزم بأن يوردها إلى بريدة قاعدة القصيم مثل غيره من أمراء القصيم أو كبارهم، بل تبقى عنده يصرفها لما ذكر.
وعندما توفي حمود بن حمود التويجري كتب الإمام فيصل بن تركي إلى ابنه عبد الله بن حمود التويجري يعزيه بوالده، وذكر أنه أي الإمام فيصل بن تركي نفسه العوض للابن بأبيه، وهذا منتهى التعزية وتطيبب النفس، والاستعداد بالمساعدة ويدل أيضا على مكانة حمود التويجري عند الإمام فيصل.
وتاريخ كتاب الإمام فيصل هذا في عام ١٢٧٧ هـ مما يعطي فكرة عن تاريخ وفاة حمود التويجري.