من شعراء المشيقح أيضًا عبد الله بن حمد بن عبد الله المشيقح.
من شعره قصيدة بعنوان:
ألحان المحبة:
سِرُّ الجَمال بصبُح العيدِ ينكَشِفُ ... والشاعرُ الحَقُّ مَنْ بالحُسن يَعترفُ
تنسابُ من خلجَاتِ القلبِ قافيَتي ... ففي اللقاء جَمالٌ عَندهُ أقفُ
فها هيَّ الآن أبياتي مُرتلةٌ ... تزفُها الروح والأسماعُ ترتشفُ
أمدَّ من وقفات النخل أغنيتي ... فأنفث اللحن حتى يطرب السعفُ
يَسَّاقطُ الرُطبُ المجنيُ من عَذقي ... فتضحك الأرضُ جَذلي حينَ تلتقفُ
عيدان في اليوم يشدو فيهما خلدي ... تورَّدت بهما الأقلامُ والصُحفُ
أرى الوجوه كأن البدر ساكنُها ... على بساط سَلامٍ ماله طرفُ
من الشفاه تراءى الدُرُّ مبتسمًا ... كما تَبسَّمَ عن مكنونِهِ الصَدفُ
أهلي وإن تقفِ الأميالُ دونَهُمُ ... مِنْ أجلِ عَين صِلاتِ الرَّحْمِ يأتلفوا
مَنازلُ برحابِ القلب قد سُكنت ... فالقارعُون على باب الهوى دلفوا
دم اليراع غدا كالمسك إذ نفحت ... وشائجُ الأهل بالأفراح تلتحفُ
للرِّيح وقفةُ إجلالٍ إذا لمحَتْ ... بين الأكفِ رسيسَ الودِ يعتكفُ
يا حُسنَ ما نسجَ الأسلافُ من سُننٍ ... تُحيي بنبض وفاء الوصل مَنْ خلفوا
آل المُشيقح يزدان الوجود بهم ... أكرم بهم شرَفًا ما بعده شَرفُ
عزمٌ إذا عَقدوا بحرٌ إذا وهبوا ... شمسٌ إذا بزغوا طودٌ إذا وقفوا
تغفو على سُررِ الأمجاد أعينهم ... فليصمت الزمن المُمتدُ إن هَتفوا
تبارك الله ربِّي في شمائِلهمْ ... مَهما وصفت أراهم فوق ما أصِفُ
ومن أعيان المشيقح أيضًا عبد العزيز بن حمود المشيقح، وهو عبد العزيز بن حمود بن عبد العزيز المشيقح مدير إدارة المعلومات والمتابعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (فرع القصيم).