التعليم ومخرجاته، والمد الإعلامي وصناعته، ونمط الإدارة وسماتها العصرية، وفي حجم البحوث والدراسات والتخطيط الحضاري.
يجمع ذلك كله باختصار استثمار إمكانات العصر والمتمثل في عصرنا القائم بالمد المعلوماتي صناعة واستثمارًا".
وهذا الكلام المتعلق بالتعليم في اليابان (ص ٦٧ - ٦٨) و (ص ٧٣، ٧٤، ٧٥، ٦٧).
مدة اليوم والعام الدراسي، الذي يمثل أعلى وقت متاح، فاليوم الدراسي لا يقل عن سبع ساعات ولمدة ستة أيام، أما العام فهو لا يقل عن ٢٤٠ يومًا.
الانضباط داخل المدرسة: ذلك أن التعليم النظامي بمختلف المراحل يقوم على أهداف سامية، وجلية لكل من المعلم والمتعلم، ويسعى الجميع إلى تحقيقها بمصداقية وتفان، فهو يقوم على إعداد النشء للحياة، حيث يتلقى الطالب داخل المدرسة الأساس والمناهج التي تعمل على غرس القيم والمثل المستمدة من روح المجتمع، ومن تعاليم المذهب الكونفوشي، فيكتسب مزيجًا من المبادئ الخلقية ومن المهارات الذهنية والمهنية، فلا تسرب من المدرسة ولا رسوب، ولا يتضجر المعلم من مقدار النصاب وأعباء التدريس، كما أن المتلقي المستهدف من العملية التعليمية لا يمل من جو المدرسة.
حجم المناهج والمقررات المعتمدة: عندما يبرز الهدف ويتسامي يمكن التحكم في المحتوى والمستوى، وتتلاشى عملية الازدواجية والتكرار، وتبرز خطة التكامل، وتسهل عملية الرصد والتطلع، وفي مناهج التعليم الياباني خاصة في التعليم الأساسي منه ما يحقق ذلك، إذ تقوم المناهج المقررة على رسم معالم شخصية الطالب، من خلال الانتقاء والتركيز، وتتكئ على ما تحتاجه الحياة الاجتماعية.