أهلها منها وحرم عليهم سكناها فتفرقوا بالخبوب فنزلت طائفة منهم في حويلان ثم انتقل بعضهم منه إلى اللسيب.
والثلث المذكور في الأصل لسليمان بن يحيى ولم يذكر ما يوضح هذا الاسم في الوثيقة لأنه لا حاجة لذلك في عرفهم ولكن ذكر أن ثلث الملك المشار إليه قد اشتراه علي بن محمد الناصر (الصانع) بجميع حقوقه وحدوده ومرافقه، وثلث القليب والمكتومية أي النخلة المكتومية داخلة لمحمد مع المشتري.
وثمن ذلك كله أربعة وعشرون ريالًا فرانسه.
وهو ثمن جيد له أهميته في ذلك الزمن.
أما الشهود على هذه المبايعة فإنهم معروفون لدينا وهم: سليمان بن نقيدان من أسرة (النقيدان) الذين سيأتي ذكرهم في حرف النون بإذن الله وعبد الله الفهيد التويجري وهو الذي تقدم إيراد شهادته قريبًا، وعبد الكريم الشميمري وهذا أيضًا من أسرة معروفة السكني في بريدة في القديم.
أما الكاتب فإنه سليمان بن سيف، وقال: حرر شهر رجب من شهور سنة خمس وأربعين بعد المائتين والألف.