وهذه وثيقة مهمة تتعلق بدين لمحمد بن عبد الرحمن الربدي وابنه إبراهيم على محمد الحمود التويجري وهو دين كثير، بل بالغ الكثرة مما يدل على قوة مركز محمد بن حمود التويجري المذكور وكثرة أملاكه وما تنتج أملاكه من نخيل وأراض زراعية من منتوجات لولا أنها كذلك لما أقدم الربدي على إعطائه ذلك الدين الكثير.
وقد ضرب عليها الدائن وهو الربدي وذلك بوضع خطوط فوقها مما يدل على أن الدين الذي فيها قد سدد كله ولم يبق لها أية قيمة مالية، ولكن بقيت أهميتها التاريخية، لذا نقلتها هنا.
وهي بخط العالم الجليل صالح بن دخيل، ومع ذلك رأيت نقلها إلى حروف الطباعة لكي يقرأها الجميع، وليس فيها غريب ألفاظ، ومفردات بها ولم ترد في غيرها، لذلك نقلتها من دون تعليق.