تحاسب محمد العبد الرحمن الربدي ومحمد الحمود التويجري فصار الباقي بذمة محمد الحمود لمحمد الربدي بعد الوصولات الباقي من التمر سبعة وثلاثين ألف تزيد سبعمائة وزنة تمر تنقص خمس وزان مؤجل سبعة آجال الأجل الأول سنة ١٢٩٩ هـ بشهر ذي القعدة، وآخرهن يعلم من أولهن، كل أجل بقسطه، أما الأجل الأول يحل فيه خمسة آلاف وأربعمائة والأجل الثاني خمسة آلاف وأربعمائة سنة ١٣٠٠ هـ، والأجل الثالث خمسة آلاف وأربعمائة سنة ١٣٠١ هـ، الأجل الرابع خمسة آلاف وأربعمائة سنة ١٣٠٢ هـ، والأجل الخامس خمسة آلاف وأربعمائة سنة ١٣٠٣ هـ، والأجل السادس خمسة آلاف وأربعمائة سنة ١٣٠٤ هـ، والأجل السابع خمسة آلاف وثلاثمائة إلَّا خمس وزان سنة ١٣٠٥ هـ.
وأيضًا بقي بذمة المذكور محمد الحمود لمحمد الربدي ثلاثمائة ريال فرانسه تزيد سبعة وثلاثين ريال سلف وارهنه بهذا الدين المرقوم عقاراته بضراس صيبته من المقيبرة وهو الأوسط منه السهوم معلوم ثلث المكان، وأيضًا ثلث مكانه بالغرافة وهو السهم الجنوبي معلوم وعمارته بهما والدين المذكور من دون تمر الشقة ومنه دون سبعة آلاف الذي بغير هذا التفتر الباقي منها.
شهد على ذلك يوسف العبد الله المزيني، وكتبه شاهدًا به صالح الدخيل والرهن المرقوم لمحمد سابق فسخ ورهن بمجلس واحد وصلى الله على محمد وآله وسلم سنة ١٢٩٩ هـ.
أيضًا الحق على محمد الحمود التويجري بذمته لمحمد العبد الرحمن الربدي ألف ومائتين وزنة تمر طيب عوض ٢٩ ريال فرانسه مؤجلات يحلن سنة ١٣٠٠ هـ بشهر ذي الحجة وأيضًا تسعين ريال فرانسه بذمته وأيضًا سبع غازيات مؤجلات يحلن مع حلول التمر سنة ١٣٠٠ هـ وهن داخلات بالرهن السابق.