أستاذي الكريم وعليك السلام ورحمته وبركاته وبعد تسلمت بمزيد السرور أول كتاب منكم حين وصولي في الكويت للمرة الثانية كما تسلمت بتاريخ هذا اليوم ١٦/ ٤/ ٧١ كتابًا منكم وأنا على أهبة السفر للكويت فسرني جدًّا وانجلى بعض ما في صدري من هم وحيرة حيث لا أدري قبل وصول هذه الكتب عن أحوالكم وعن صحتكم حتى ساورني الشك بوجودكم ببريدة لما كنت أعلق عليكم من آمال طيبة أنتم بلا شك محل لها غير أني تحيرت في أمري وقلت لو أن صديقي الوفي الصدوق موجودا في بريدة لما انقطعت عني أخباره فيا هل ترى ماذا حدث بيني وبين أحب الأصدقاء إليَّ وأجلهم قدرًا وأعظمهم شأنًا أجل فلن أنسى أياديك البيضاء وخدماتك الجلاء للعلم والنشء بالنسبة لغيرك من أخواننا الطلبة وفقهم الله رغم ما تلاقيه من قاصري العقل والإدراك.
أخي واصلكم مع هذا الكتاب صحف مصرية وسورية والعرب الباريسية، أرجو أن تتصفحها مسرورًا.
أنا اليوم أو بكرة أسافر للكويت وبعد ١٢ يومًا أرجع للرياض ثانية وأحصل الجواب عند الشنقيطي ولكم الشكر: