قرب زمان معاهد الجار للجار ... حوادث تجري وزادت شطونه
وهذه جواب على عبد الله المعارك لمنديل آل محمد الفهيد:
ابدي سلام عد ماهل الأمطار ... أو عد نجم بان دونه غيوم
أو عندما يزهي نبات بنوار ... عد الجراد مع طيور تحوم
احلى من السكر على دور الأبكار ... لي سرت عطشان بحر السموم
وافخر من أطياب بدكان عطار ... يشم ريحه من غلاف مختوم
يهدي لمن هو علي رأس وأفكار ... حلال ما يصعب للألفاظ دوم
أبو محمد لا نصيناه مسيار ... يلقي سوالف مع طرائف علوم
منديل لا عدوا هل القيل وأشعار ... مع الأوائل قال ومحشوم
والى حصل بحث من أغلاط وحوار ... ينبيك عن عادات العرب والسلومي
وقت تغير بالبوادي وحضار ... قام يتاخر في اسبوع ويوم
الناس زادت بالتمدن والأطوار ... ولا صاحب الصافي قليل معدومي
يا ما تبادلنا السواليف واذكار ... يوم الضباء راحت كما غفو نوم
ويا ما شرحنا الحال في كل ما صار ... ذكرى جميلة والفرح ما يدوم
والى ذكر عن صفوة الخلق باخبار ... تغير بالوقت ياقع لزوم
بانت علاماته كما الصبح بجهار ... ما حدث بين الخلايق عمومي
والبر بالوالد بدا اليوم ينهار ... ومن لا يقدر والده فمحروم
واليوم لو تدعي صديقك المسيار ... يعالمونه قبل عمله لزومي
اطماع هالدنيا تطير للافكار ... يقول أنا مشغول ليلي ويومي
الرابح إلى لا حدى اعياك بيسار ... يجمع لغيره بالشقا ومحروم
وأدّ الزكاة بطيب نفس للاطهار ... ما كان مفروض يدفعه لزومي
في نصف قرن ما حلى ذيك الأذكار ... اكله لذيذ وفي نشاط تقوم
لو كان ذاك الوقت شح بالأسعار ... ل يدور الرزق ما أحد ينومي
يا ما حلا تقريب دلة على النار ... تلقى الحطب عند المعاميل كومي