والحا حملته فوق كتفي وقفيت ... ونحرت به فيضه بها السيل زافات
طعيت نار نورها عانق الجو ... وشعاعها ينادي كروش مجيعات
شويته لوحدي ولا جان أنسي ... وقصملت سيقانه وباقي الضليعات
وقمت أتمشى ما تقل صاير صار ... ولا كن في بطني خروف ولد شاة
والخاء خبزت مجمر تقل جنطي ... من الطحين اللي زرع في رغيلات
والدال دلوني على ناس كشات ... معهم زهاب مختلف فيه عينات
والذال ذوبت العصب والجلاميد ... من قفرة مذبوحة بالضحيات
والراء رأيت الناس تأكل بتقسيط ... وأنا أجرع مثل حكي الروايات
والزاء زاماني شفت منه العجايب ... كيف اللحم يرمي بسطل الزبالات
والسين سنَّيت السكاكين بالليل ... مولمه للهرش في كل الأوقات
والشين شبيت الكرب والجذامير ... وحطيت فوق النار بعض الاثيلات
والصاد صدوني عن اللي بغيته ... من الحوايا والعصب والكريشات
والضاد ضللنا نبي نستريح ... من العنا ومن التعب والمهانات
والطا طرقني من زماني هوايل ... باسباب حب الأكل والشرب والهات
والظا ظميري دايم مستريحي ... من الهواجس والتجسس والإنصات
والعين عاب إجدار كرشي من القرح ... من اللبن والزبد هو والتميرات
والغين غير اللي على البال ما ريد ... ولا لي عن اللي ساكن بالخفيات
والقاف قالولي هل الخير وقف ... عن الأكل حتى تخف الكريشات
والفا فتيتٍ دمرن بالحموضه ... ليمون مع كمون خلطة بهارات
والكاف كن الناس حولي بعارين ... وكن الغنم تمشي على أربع كرات
واللام لي مني هبرت الثنادي ... من الدجاج اللي تربى بمنحات
والحقتهن لبن وزبدة علاطِ ... وقلبه صحن رز مبروز بكوسات
أنام نوم ماله أول وتالي ... وأصير وايت قالبن عشر قلبات
والميم منّ الله على بالموده ... من كل صاحب له علي كرامات