ومحمد الحميد - بإسكان الياء - أو الحميِّد بتشديدها ثلاثة أريل.
ولإبراهيم أخي محمد الحميد ريالان.
ولعيال فهيد المقبل ثلاثة أريل.
وشماء آل عمر ريال وقد كتبها شَمَّى.
وعيال عبد الله ... آل ثلاث أريل.
ومجموع هذه المبالغ كبير بالنسبة إلى ثروات الناس في عصره الذي هو فيما تقدر النصف الأول من القرن الثالث عشر.
ويوضح مقدار ثروته الكبيرة قوله: ومائة ريال تنزع من رأس أي قبل أن يقسم المال، أو يوزع يشري بها نخيلات وضحايا وقربة بالقيظ كل ستة الأشهر.
وذلك أن الناس كانوا يملأون قربة الماء التي يشربها الناس في القيظ لمدة ثلاثة أشهر في الغالب لأنها شدة الحر، أما هو فقد أمر أن تسبل القربة لمدة ستة أشهر وهذا تجديد منه، وقوله: والمخزن اللي بالمجلس يريد: الدكان الذي في سوق البيع والشراء في بريدة، لأن المخزن في اصطلاحهم هو الدكان وسبق أن مر بنا ذلك أكثر من مرة، والمجلس هو سوق البيع والشراء، وليس مكان الجلوس في البيت أو نحوه، يكون معهن أي وقفًا لما ذكر.
وكل من أوصى له بنقود هم من الذين لا يرثونه، وقد أوضح ذلك بقوله: وأوصى للأقارب الذين لا يرثون.
ثم ذكر دينًا بمعنى نقود عليه لزوجته فاطمة، .... يريد أنه يوفي وليس دينًا عن حاجة، وإنما أراد ما بذمته لأحد بدليل غناه وتوزيع هذه المبالغ من تركته، وهو يعلم أنه لا يجوز أن ينفق شيء من التركة قبل قضاء الدين.
ومن تجديداته حسبما نعرفه من طريقة الوصايا قوله: والوكيل على البنات الله ثم إبراهيم بن سليمان ابن عمي، بقوله: الوكيل الله، هذا نادر في عبارات