وأيضًا قربة تظهر في وقت الحاجة للشرب، لها ولوالديها بمعنى أنها جعلت ثواب ذلك لها ولوالديها وابنها عبد العزيز آل عمر، وهو عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز بن سليم وزوجها عمر وهو الثري المعروف في وقته عمر بن سليم والد الشيخ محمد بن عمر بن سليم.
وهذا يدل على أن عمر بن سليم كان قد مات عند كتابة هذه الوصية في عام ١٢٩٥ هـ. وإلا فما أشركته في الثواب كما هي عادتهم.
ثم ذكرت في آخر الوصية أن الوكيل على تنفيذ ما ذكر هو ابنها محمد بن عمر بن سليم، وله الأكل منه ولو مع غناه، أي ولو كان ذلك مع عدم حاجته إلى الأكل منه.
والشاهد عثمان الخضير والكاتب هو المعروف بل الشهير في وقته ناصر السليمان بن سيف.
وفي أسفل الوصية توكيلات وإيضاحات واضحة الخط.
وتوضح ذلك أكثر هذه الوثيقة التي أولها: اشتري إبراهيم بن محمد بن سليم وهو ابن العلامة الشيخ محمد بن عمر بن سليم صيبة أخيه سليمان أي نصيبه ونصيب أخيه سليمان وعدد من إخوانه وعمارة من سديس والدتهم (رقية آل محمد آل مقبل) إرثها من ولدها محمد بن عمر (بن سليم) من ملكه المعروف: ملك ابن حماد، وابن حماد هو عبد الكريم بن حماد آل سالم.
فهذا واضح بأن رقية بنت محمد المقبل هي والدة الشيخ محمد بن عمر بن سليم، والمقبل هؤلاء من أهل بريدة القدماء.