أما التصنيع الغذائي فهو تأخر قليلًا برأيي، وقد يكون لذلك مبرراته من الناحية الفنية والتسويقية، إلا أنه يوجد الآن توجه جيد نحو ذلك ويوجد العديد من الشركات التي بدأت في هذا المجال ولا شك أنها لقيت وستلقى نجاحًا طيبًا لما تتمتع به الصناعة في بلدنا الغالي من دعم ومساندة من حكومة خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله).
الصناعة الوطنية:
هل فكرتم في إقامة صناعة وطنية للمواد الغذائية التي تستوردونها؟
نحن تجاوزنا مرحلة التفكير في الصناعة الغذائية ودخلنا مرحلة التنفيذ، وسوف يبدأ قريبًا إن شاء الله إنتاج مصنع اللحوم بجدة، وقريبًا سيبدأ مشروع تصنيع لحوم الدواجن والطيور، كما أنه تحت الدراسة الآن إنتاج العديد من الأصناف التي نتعامل بها محليًا والتي نأمل أن نوفق في إبرازها في القريب العاجل.
كيف يتم التصرف بالمواد الغذائية التي تنتهي صلاحيتها وهل تسترد قيمتها؟
إن وجود بضاعة منتهية صلاحيتها لدى منشأة ما يعني خللًا في نظام هذه المنشأة، وفي سياستها للمشتريات والمبيعات والتخزين ولم يسبق أن مرت حالة كهذه في شركتنا.
كيف تتأكدون من قضية مطابقة الذبائح والمواد الغذائية المصنعة في الخارج للشريعة الإسلامية؟
إن هذا السؤال كثيرًا ما يطرح علينا من عدد من عملائنا، وهذا يدل ولله الحمد على ما يتمتع به مواطنو هذا البلد من التمسك بدينهم الحنيف ولما للموضوع من أهمية يمكن أن نوضح التالي: