فأعجبته بنت الفلاح فخطبها فورًا من والدها فقال له: لابد إني أشاور أمها، ولا أقدر أخلي البعارين ما تسني؟
فقال له محمد النغيمشي أنا أسني بدالك ورح لأمها فذهب وشاور زوجته، فقالت له: أبو حمود ما ينعاف، ووافقت.
ولكن النغيمشي قال: أبي أدخل عليها هالحين فاحضروا من عقد عليها له ودخل عليها.
وكان فلاحًا مشهورًا كريمًا.
ومنهم عبد الله بن عبد الرحمن بن حمود بن صالح بن محمد، ومحمد هذا الذي هو كثير الزوجات الذي سبق ذكره، وهو الأب الخامس لعبد الله هذا.
ولد عبد الله عام ١٣٨٩ هـ، وتخرج من كلية الشريعة في جامعة الإمام، والآن هو مدرس في مدرسة الخرما الشمالية - ١٤٣٤ هـ.
والخرما هي الواقعة بجانب قاع خريمان في أعلى القصيم الجنوبي.
وكان جدهم في تثليث ببلاد قحطان، فذهب منها إلى مكة ثم إلى منطقة بريدة في أول القرن الثاني عشر فاستقر هو وذريته في (وهطان) من خبوب بريدة الشرقية، ومن هناك تفرع منهم أناس سكنوا الطرفية وخضيرا والخضر في جنوب بريدة والربيعية.
وهم أبناء عم للعبيدان والغيث أهل الطرفية.
وكان يقال لهم قبل ذلك ابن نغيمش ثم اكتسبوا لفظ النسبة (النغيمشي) وهذا كثير، منه اسم أسرة مؤلف الكتاب، إذ كان يقال لهم ابن عبود أو (العبود) وبعد زمن ربما كان ٢٥٠ سنة صار اسمنا العبودي على لفظ النسبة إلى (عبود).