تفرع من أسرة النغيمشي العبيدان ومن العبيدان الرشيد واللهيميد.
ومنهم جار الله بن حمود النغيمشي كنت أعهده وأنا صغير يمشي مشية خاصة، ولا يستطيع أن يسرع في المشي وقد عرفت ذلك عندما كبرت وسببه أنه وهو صغير سقط في تنور فيه جمر أحرق أصابع رجليه فصار لا يستطيع أن يلبس النعال فيها لأنه ليس فيها أصابع تمسك بالنعال فصار يلبس كالخف وهو (الكنادر) يخرز له خاصة، في وقت لم يكن الناس يعرفون فيه الأخفاف - جمع خف - إلا في الشتاء الشديد البرد يلبسها الأغنياء منهم.
وهو ثالث ثلاثة في بريدة مشيتهم مثل مشيته ويلبسون مثله كالكندرة تخرز في بريدة، وهم جار الله النغيمشي، وعبد المحسن المدلج من آل أبو عليان والسبب قطع أصابع رجليه سبب سياسي لأن أهله من الذين حاولوا استعادة حكم آل أبو عليان من المهنا وفشلوا فقتل الكبار وقطعت أصابع رجلي الصغير وهو هذا.
والثالث: علي الحليسي كان في شمال سوريا أو جنوب تركيا مع عقيل يتاجر في المواشي فأصابهم برد وثلج شديد تجمدت منه أصابع رجليه وماتت وسقطت.
فالأول سبب سقوط رجليه سبب حار، وهو النار، والثالث سببه بارد، وهو الثلج، وذلك أن علي الحليسي أطبق عليه الثلج وهو في تركيا يشتري إبلًا ومواشي فماتت أصابع رجليه وقد سبق ذكر ذلك.
مات جار الله النغيمشي في عام ١٣٨٨ هـ.
كتب لي حفيده عبد الله بن محمد بن جار الله النغيمشي نبذة عنه هي:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وبعد.