مددت يدا لنهضتنا فكانت ... يد الإخلاص تجتاز الصعابا
عروس الحسن أنت على طريق ... بغير العلم لم ندرك غلابا
وغُدِّي السير فالآمال نشوى ... إلى مجد نحوز به الطلابا
فما حاز المكارمَ غيرُ ساع ... قد اتخذ العلوم له ركابًا
وما عشق الكرامة مثل سام ... إلى العلياء قد ركب السحابا
رأيتك في جزيرتنا شعاعًا ... سنًّا إشراقه ملأ الرحابا
لك الأمجاد يا وطن الخزامى ... فقيك أرى الفتوة والشبابا
جداولك الجميلة عانقتها ... حضارة أمة ترنو الشهابا
إليك قصيدتي من غير عتب ... وشر الناس من يهوى العتابا
نظمت الشعر مغتربًا ولكن ... بذكركِ قد سلا قلبي وطابا
وقال عبد العزيز بن محمد النقيدان في ابنه محمد: "ولدي محمد":
تبسم الفجر في عينيك يا ولدي ... ويرقص القلب في رؤياك عن كثب
بابا ترددها حينًا فتسمعني ... حلو النشيد وصوت الطاهر الحدب
فراشة البيت هل تدري مكانتها ... بين الحقول وبين الزهر والعشب؟
لو استطعنا جعلنا القلب متسعًا ... نخطو على نبضه يا مبدع اللعب
أرى بعينيك طهرًا لا مثيل له ... وأي لحن كصوت الطفل منسكب
غدًا أراك بإذن الله منطلقًا ... نحو الثقافات بين العلم والأدب
قولوا لآبائكم شكرًا لصنعكموا ... إذا كبرتم فقد عانوا من التعب
وقصيدة بعنوان: "القدس":
هذه القدس صراخ ودماء ... واللقاءات حديث ونداء
أترى يرحل الداء عن الجسم ... ويسري في الشرايين الشفاء
الأطباء فحوصات وتشخيص ... وملف فيه أخذ وعطاء