ما قدر النعمة وهو مستافي ... واسرع يطوي المسنده والمده
عشرة سنين ضيعه يا كافي ... ما له على رف الجفا مسوده
امحق عشير صحبته تنعافِ ... حتى ولو هو في محيط البده
امك تجاضت انجبت بسنافي ... وبوك ضمك في سلاله جده
لا تحتزم باللي عطالك قافي ... لا تنتخي به أو تعشم وده
واحذر توهق بالردى والهافي ... واترك سبيله لو بسط لك خده
واختر صديقك من خوي وافي ... وخلك لزيمه بالرخا والشده
عرق الموده بالخفوق الدافي ... قلب يودك لا تظاهر ضده
تشكي عليه اللي بسرك خافي ... ويبدي عليك البينة والسده
المرجلة ثوب عريض ضافي ... ما يلبسه ثول قصيف حده
واللي سلك درب المهامه حافي ... يوجس حرارة شمسها المشتده
يما قعد يذري عليه السافي ... والا ترجع واستراح المده
وله قصيدة رد فيها على قصيدة للشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن اليحيي) كان أرسلها إليه يوم الثلاثاء ١٣/ ٢/ ١٤٠٨ هـ - وهذا ردها:
سلام يا شيخ دعاني وسلم ... شيخ عليه من المهابه رسوم
عبد العزيز اللي عن الهون يحشم ... شيخ يبين إلى دعاك اللزوم
سلالة اليحيى من الخال للعم ... بيوت عزٍ للمكارم تروم
أرسل جواب يشكي الضيق والهم ... هواجس بأفكار رأسه تحوم
يذكر لميع بالسما لاح واظلم ... اليوم من دونه غشته الغيوم
يا بوعبيد مثلك اليوم يعلم ... زلّ الربيع وهبّ ريح السموم
أنشت من الغربي سحابٍ ترزّم ... سيله يغطي نايفات الرجوم
وبله حضارة عالم ما تخضرم ... شره على زرع الخنا بأرض قومي
هاب الفهد والليث والذيب الأسحم ... واللي صعد في روس الاقذال بوم
في وقتنا ما ينضح الوجه بالدم ... وامس نتذابح عند لمس الخشوم