كم واحد بالطيب سيل عرمرم ... ما نومسه طيبه وزين السلوم
أمسى كما رسمٍ قديمٍ تهدم ... ما أحدٍ عطى عنه الخبر والعلوم
متى نعيد سلوم عصرٍ تقدم ... إلى ذكرته عوَّد القلب يومي
ونعيد عهدٍ للسموَّل وحاتم ... أمسى خبر ماكنه الا حلوم
ومنهم منصور بن إبراهيم بن موسى النقيدان، كاتب جري كتب بحوثًا جريئة في عدد من الصحف والمجلات منها بحث نشره في مجلة (المجلة) العدد ١٠٥٠ في ٧/ ٤ / ٢٠٠٧ م بعنوان: (هل وجه المرأة عورة؟ ).
ولأهمية منصور النقيدان في الحركة الفكرية وأثره الثقافي نشرت جريدة الرياض في عددها الصادر في ١٥ شوال من عام ١٤٣٦ هـ خبرا عن أن قناة (العربية) تعرض شريطًا وثائقيًا عن منصور النقيدان يستغرق خمسين دقيقة.
وهذا نص ما نشرته الجريدة:
مساء اليوم قناة العربية تعرض فيلمًا وثائقيًا عن منصور النقيدان:
تبث قناة العربية اليوم الخميس وفي تمام الساعة العاشرة مساء فيلمًا وثائقيًا يستعرض التغيرات الفكرية التي مر بها الزميل (منصور النقيدان بين تيارين) الذي ستجري إذاعته على مدى خمسين دقيقة ضمن برنامج مشاهد وآراء، شهادة لثلاث من الشخصيات الفكرية والدينية في السعودية.
ويتناول الفيلم الذي صور بين بريدة والرياض تفاصيل الحياة اليومية التي قضاها منصور النقيدان من منتصف عام ١٩٨٥ - ١٩٨٦ م، وحياة التقشف في بيوت الطين، وطلب العلم في المساجد، كما ركز على التحولات والمنعطفات الفكرية التي عاشها منذ ١٩٩١ - ١٩٩٥ م، ومن مرحلة التحول الفكرية العميقة والقطيعة مع الفكر السلفي وردود الفعل التي سببتها مقالاته.