كله على النيات لياك تنساه ... والكل منا ما يجي عنده الحيف
وقال عبد العزيز الهاشل في حظه:
ما ألوم عين صار دمعه صبيب ... بأن الردي بي يوم تميت سبعين
وخذت من عزر الليالي نصيبي ... واللي كتب لي والي العرش يكفين
اركض بهالدنيا ولا من قضيبِ ... ما غير عيشه والدراهم حواقين
حظي مريض ولا هقيته يطيبِ ... يقول ودن للدكاتر تداوين
ليتك تموت ولا يجي لك طليبِ ... وحط عيد لي خبرتك مخلين
والله ما أنسي جدعتي بالقليب ... ولا نيب ناسي روعته لين هالحين
حديتني للشيب قبل المشيب ... واتلاه اتعيرني بكد البعارين
ياما حلا مقيالهن بالشعيبِ ... كيافة الجمَّال قرع المحاجين
مراحي الصفرا وقاع صليب ... واسري بليل والمخاليق نيمين
ما خفت حيات ولا خفت ذيب ... سميت باسم اللي مع الخلق حامين
الواحد اللي لي دعيته يجيب ... ارجيه يحشرني بصف المساكين
في يوم سوي عبد العزيز الهاشل قهوة على حطب رمث فقال هذه الأبيات:
يعيش من سوى على الفور فنجال ... على هشيم الرمث والبال مرتاح
في نقرة ما به اهيوس وانذال ... وزين مكشاتَه ولو صار مشواح
ما همني دنيا ولا همني عيال ... ولانيب زراع ولا نيب فلاح ...
ياما جرالي بالغثا واشهب اللال ... واليوم حظي منيت النار سداح
انا أن نهيته زاد بجنون وهبال ... ولو ادقه فزع الناس بصياح
كود اتسيد له اسواتي بالاطفال ... لاهو ولا هرجي ولو كنت مزاح
يا الله، يا المعبود ياعالم الحال ... أنت الغني تغني اعبيدك إلى طاح