ولا نغبط اللي سكن بالعمارات ... مقعاد هالعشة يعادل ملايين
تراك خطو المرة تأكل مطبات ... وما أدري تحسب الناس مثلك مجانين
قلت:
ما نيب مثلك دارس بالدشارات ... ولا نيب مثلك بس دائم تسبين
قالت:
وإلا أنت جويهل ما تعرف الخطيات ... عقب النظافة ناعم الرمل غاطين
قلت:
أنت حلالي سايق بك قريشات ... والله لا علق بك لا منك تذوبين
قالت:
ما انيب للدِّلال النظيفات ... كفوك خينفس من إدلالك هاكلحين
قال عبد الله بن علي الجديعي في صديقه عبد العزيز بن محمد الهاشل:
دن القلم يالقرم واكتب جوابي ... واليا كتبته لبوهاشل اتوديه
سلم عليه وهات رد الكتابِ ... خله يوضح لك ترى الوقت قافيه
كثر كلام الناس وقل الصوابِ ... وأخاف ما تلقا صديق أتوصيه
البارحة بالليل شفت السحاب ... يبرق على زرع لابو هاشل وغاطيه
بَشّر عساه أسقى دعوث وروابي ... وأسقي زريع لبوهاشل ومرويه
قل له عسى حظه قوي الوثاب ... يساعد لحظِّي لين يمشي يباريه
حظي لقي حظك وكله خرابي ... وأظن ما تلقى صحيح تحاكيه
الحظ إلى منه ترادي عذابي ... يصير دائم علة على راعيه
نصحت حظي مير ماعاد ثابي ... قلت انتبه حظ أبو هاشل اتباريه
تراه كسَّف به نهار الشبابِ ... لين انه بان الشيب وهذي مواريه
فزع عليه ولفعه لين تابِ ... بدى يقوم لاحط العصي في علابيه
لا شك من به طبع تراه هابِ ... لو زان مره لازم يرجع لماضيه