- أيها المؤتمرون عنا في اللقاء الوطني: فعِّلوا التوصيات.
- الحوار الوطني من الشتات إلى التجمع.
- القمة العربية بين جدلية التأجيل وحتمية التفعيل.
- أيها العرب: إن لم تتحدوا فتعاونوا وإلا فتعاذروا.
- جلد المناهج جلد للذات المقنَّعة.
- مصداقية التسامح ومغالطة التماكر.
- سلبيات الإفراط والتفريط والعنتريات.
والمقال الأول منها وهو بعنوان (الإصلاح السياسي بين الديمقراطي والثيوقراطي) فصَّل المؤلف فيه تفصيلًا مصطلحات غامضة في أذهان بعض الناس كالديمقراطية والثيوقراطية، وفهم المقتضيات، وصياغة المفردات والحقوق والواجبات بأسلوب رصين عميق، بل إن عمقه يصل إلى درجة أن لا يستطيع الغوص في فهمه إلا ذووا الأفهام الحادة والعقول المستنيرة المتابعة المجريات الأمور السياسية في البلدان العربية.
فكأن المؤلف إنما يخاطب بكلامه النخبة من أبناء الأمة وليست العامة من الناس.
وآخر فقرات هذا الفصل الأول هي بعنوان:(سلبيات الإفراط والتفريط والعنتريات)، وقد استغرق هذا الفصل (١٩٢) صفحة.
وهو ملئ بالتحليلات السياسية، وبالشكوى من الآلام التي أصابت المسلمين المثقفين على حالة الأمة المسلمة، وكيف أنها تملك الإمكانات الكبيرة ولكنها لا تستغلها.
ومع هذه الشكوى الغالبة من الأوضاع السائدة في بلدان الأمة المسلمة بيان بكيفية الخلاص من الأمراض وإيضاح السبيل الموصلة إلى السلامة واستقامة الحال.