كل ذلك بأسلوب الكاتب الرصين، والسياسي المتبصر الذي ينتقي العبارات المهذبة وأحيانًا يتجاوز حتى تعبيرات السياسيين المتحفظة.
ولكننا نرجو ألَّا يكون ذلك كله (صيحة في وادٍ أو نفخة في رماد).
على أنه أيًّا كان الأمر فإن الدكتور حسن الهويمل بإصدار كتابه هذا قد أنذر وحذر و (قد أعذر من أنذر) كما قال العرب القدماء.
أما الفصل الثاني فعنوانه العام: (الإرهاب على السفود) ومحتوياته ثلاث عشرة مقالة وهي:
- الإرهاب بين تضارب المفاهيم وتعدد الأسباب.
- الإرهاب وتدافع الانتماء.
- الإرهاب وطرائق المواجهة.
- أرى خلل الرماد وميض نار.
- قراءة الأحداث وترتيب الحلول عليها.
- صناعة الإرهاب بين المناهج الدراسية واللعب السياسية.
- الثوابت والمتغيرات في مواجهة التفجيرات.
- فداحة الحدث، ومتاهة التأويل.
- الذكرى الفاجعة للحدث الأفجع.
- مسئولية رجل الأمن ورجل الفكر في الظروف العصيبة.
- الموقف من الإنسان والأشياء في العمليات الأمنية.
- التخليات لا تحقق التجليات والمعارضة غير المفارقة.
- ويلي عليك وويلي منك يا عرب.
ولو كان عنوان هذه الفقرة: (ويلي عليكم وويلي منكم يا عرب) لكان أفصح.