للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يتمركز حول آرائنا، والاختلاف في الرأي أمر طبيعي، خصوصًا أن كل واحد منا ينتمي إلى جيل له مكونات ثقافية تختلف عن جيل الآخر، لقد اشتركت مع الدكتور حسن في العديد من اللقاءات والحوارات، وكان أحيانًا يقسو في حوارته ويحتد في نقاشاته، وحينما أراجعه يتمثل بالمثل العامي (ما حرك ما دواك)، لم يكن من عادة الدكتور حسن أنه يحيلك إلى مراجع أو مصادر معرفية تعمق وعيك بالقضية المطروحة، لكنه يشعرك بحاجتك إلى مزيد من القراءات حول القضية موضوع الحوار، فكان يحفزنا للقراءة ويدفعنا إلى مزيد من البحث والتبصر، كان يحرضنا على القراءة والمتابعة والتقصي في الأمور العلمية.

هذه شهادة حق أقولها بمناسبة تكريمه وفاء بحق صديق عاشرناه، وزميل رافقناه.

أمد الله في عمره، وبارك له في وقته، ونفع في قلمه.

نائب رئيس نادي القصيم الأدبي.

انتهى.

وفي صفحة أخرى كاملة مقالات عدة أشادت بالدكتور حسن الهويمل وبفضله وأدبه.

منها مقالة بعنوان: (عندما تكرم الثقافة السعودية أحد روادها) للدكتور يوسف بن أحمد الرميح.

كلمة أخرى بعنوان (محاضر ومتحدث وباحث) للدكتور حسن الوراكلي.

وصفحة أخرى فيها المقالات التالية حول الدكتور حسن الهويمل، وهي:

- (رمز الثقافة الشامخ) لمحمد عليّ قدس.

- و (الناقد الهويمل: رأي قيد الغائب) لعبد الحفيظ الشمري.