وصفحة أخرى من هذا الملحق الأدبي الذي أسمته الصحيفة (المجلة الثقافية) كله في مقالات وكلمات عن الدكتور حسن الهويمل، وهو بعنوان (صادق الاتجاه والرؤية) للدكتور محمد مريسي الحارثي، وأخرى بعنوان: الهويمل: صلابة المقاتل) للدكتور فرج مندور، وثالثة بعنوان:(ما الذي سيبقى لحسن بن فهد الهويمل) للدكتور محمد أبو بكر حميد.
وأخيرا خصصت الجريدة صفحة كاملة لحوار مع الدكتور حسن الهويمل على النحو التالي:
أكَّد أن معركته مع (الحداثوية) وليست مع (الحداثة):
الهويمل: لست محافظًا أنا مجدد من أم رأسي إلى أخمص قدمي ولا حياة بدون تجديد:
- يمر العالم العربي اليوم بحالة يمكن وسمها بـ:(قلق الهوية) كيف يمكن لك أن تشخص هذه الحالة؟
- إشكالية (الهوية) أزلية، والاضطراب في المفهوم وفي المحققات، وهذا الاضطراب أثر على مشروعية البحث في الهوية، العالم العربي والإسلامي مرتبك في مواجهاته، وتلك خليقة المهزوم، هناك موالاة مطلقة وألفة عنيفة، وثقافة تتراوح بين الجزر والمد، إننا بحاجة إلى تحديد المفهوم وفهم الذات والإمكانات وفقه الأولويات لكي نحدد الموقف من (الهوية)، إن تكريس الهوية للمفاضلة وتكريسها للتميز طريقان مختلفان، فالذين يرونها محققة للأفضلية يمعنون في القطيعة، والذين يرونها للمباينة لا يفقهون ما هم عليه، ومن ثم تظل إشكالية:(الهوية) قلقة مقلقة.