مجدد من رأسي إلى أخمص قدمي، أما (الحداثوية) فهي نزعة فكرية مادية متحررة تتسع للعهر والكفر، كما هو ثابت في الإبداعات الشعرية والنثرية، أنا ضد هذا اللون من الحداثوية، أما التجديد فقد أختلف معه، ولكن اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد، وأرجو أن يفهمني الباحثون عن الحقيقة: أنا لست محافظًا ولا مقلدا أنا مجدد ولا حياة بدون تجديد، ولكن رؤيتي التجديدية منضبطة ومشروطة، وليست فوضوية، أنا ضد (قصيدة النثر) وضد (الأسطورة الوثنية) وضد (الغموض المحيل) ولكن هذه الضدية لا يمكن أن تصنف الأطراف إلى مؤمن وكافر.
- إن موقفي من الحداثة موقف متثبت ولا يضع كل الحداثيين في سلة واحدة، ولا تحت حكم واحد، ولدي قناعة تامة أن هناك نقاط لقاء ونقاط افتراق أبنت عنها في كتابي:(الحداثة بين التعمير والتدمير).
- هل ترى أن المحافظة ترسخ للانغلاق أم أنها نوع من الهوية الثابتة للمجتمع السعودي؟
- المحافظة مصطلح له مقتضاه، في كل حقل تنتمي إليه هناك محافظة دينية ومحافظة سياسية ومحافظة أدبية، وهناك محافظة منغلقة وأخرى مرنة لا يجوز أن نطلق المصطلح ثم نجمع الناس فيه على ضوء رؤيتنا للمحافظة، المجتمع السعودي يمثل الانفتاح، والمحافظون ذوو مستويات وعلينا أن نكون دقيقين في رؤيتنا للمحافظة ومستوياتها.
- قد تكون المحافظة واجبة في ظرف أو في حقل، وقد لا تكون كذلك بل ربما تكون مضرة في بعض المواقف، إن لكل حدث حديث.
- لماذا تعادي الحداثة ما بعدها مع أن هناك عناصر إيجابية بها؟ هل تعاديها في المطلق؟ وهل لو تسمت باسم آخر كان يمكن قبولها مثل أن نسميها:(المعاصرة)؟