للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العيال كل واحد يحج حجة وهو وكيله ولكن هذا يشترط له أن يكون الواحد منهم الذي يحج مثل هذه الحجة قد أدى فريضة الحج من قبل، وإلَّا لما صح منه الحج عن غيره.

ثم قال: ومن الشقر وهي جمع شقراء التي هي النخلة المعروفة التي من تلات ملك راشد أي توالي ملك راشد، ولم يذكر من هو راشد إلى أنه وصفها بأنها موالية الملك راشد من شمال يراد بملك راشد نخل راشد، ووصفها من شمال مكانه أي نخله، ما حصلن أي ما حصل من ريعها وهي تمرها يحج به أيضًا، وربما كان يرمي إلى أنه ربما لا تكفي غلة الشقر التي ذكرها لنفقة أربع حجج.

وقال: والمسماه شقراء سليمان، وهذه تسمية عندهم خاصة بضحية الدوام هي والشقراء التي عن السكرية مطلع الشمس، والمراد أن يؤخذ من ريعها وهو تمرها وما يشتري به أضحية تذبح في وقت الأضاحي، وكيلته (وكيلتها) ( .... ) وواحدة وكيلته حصة، ولم يذكر قرابته بهاتين المرأتين ولا شك أن ذلك لأن قرابته لها معروفة لهم.

ثم قال: وأمي لها الشقراء اللي عن الرخوة جنوب واللي عنه من شرق كلهن لأمي، والرخوة نخلة كانت معروفة، بل شائعة عندهم ولكنها فقدت الآن فيذكر أن هذه النخلات لأمه، وأمه متوفاه بلا شك فيريد أن ثواب ما يشتري من غلة هذه النخلات لأمه في طريق الخير، ثم ذكر النساء اللاتي هن وصيات على تلك النخلات.

فقال: واحدة وكيلته بمعنى الناظرة عليها والوصية عليها وهذا كما قلت يدل على أن أمه كانت قد توفيت إبان إيصائه بهذه الوصية.

قال: واحدة وكيلته (وكيلتها) مزنة الأوله وهو النخلة الأولى، والتالية الشرقية وكيلته (وكيلتها) نورة ولم يذكر قرابته أو قرابة أمه بهذه النسوة.