قال: والمسماة هدباء، الهدباء نوع معين من المكتومية، وأطيب الهدب - جمع هدباء - هو ما كان في الخبوب الشرقية مثل وهطان، وأذكر أن والدي رحمه الله لا يشتري المكتومي إلَّا من الحبوب الشرقية لأن تمرها أفضل من تمر المكتومي الذي في الخبوب الغربية وذكر في ريع الهدباء هذه بأنها لأبيه بضحية الدوام، وهي الضحية التي يضحي بها من دون انقطاع، وكيله (وكيلها) عبد الله، ولم يعرف عبد الله من يفيدنا من هو وذلك بلا شك لكونه معروفًا عندهم.
قال: والمكتومي اللي علوات الزرنوق لمزنة واحدة، وأمه (أمها) منيرة بضحية الدوام وكيل واحدة الحمود وهذا اسم أسرة وقد سقط ذكر اسم الوكيل أسرته، وواحدة وكيله (وكيلها) فهد الدباسي.
ثم قال: لمزنة اليحيى واحدة منهن جنوب، والظاهر أن مزنة هذه ابنة له، ولمريم اللي عنه (عنها) قبلة، واللي تحته (تحتها) المنيرة العبد الله من قبله، وسلمى له (لها) اللي عنهن شمال.
وظاهر هنا أن المراد بذكر هؤلاء النسوة أن ما يحصل من ثمر النخلة لهن في حياتهن وهو شيء ليس كثيرًا ولكنه مجز، لأن التمر يكنز ويدخر لوقت الحاجة.
ثم قال: لخوالي أحمد وسليمان المكتومية اللي عن مكاتيم البنات شمال، ومكاتيم جمع مكتومية، وقد أوضح أن أخواله أو على الأدق خالاه قد ماتا لأنه ذكر أنها لهم عشاء برمضان وهو طعام يعده أهل البيت من غلة وقف أو وصية يأكلونه، وقد يأكل معهم منه المحتاجون ويكون ثوابه للموصي، وكلاه (وكلاؤها) سليمان ومحمد.
ثم قال: وأختي خديجة له (لها) نبتة فهد تعطى بناته (بناتها) وظاهر أنها كانت ماتت وإن كون النبتة لها أي أن ثواب ما تنفق فيه غلتها يكون لها.