وتلعب في حجري شمالًا ويمنة ... وتعيثُ في جيبي وتنساب ساليا
وافرحُ في رؤياك إن كنت غائبًا ... وتأتي سريعَ الجري عند لقائيا
يزيد سروري عند رؤياك ضاحكًا ... وابك إذا ما كنت يا زيدُ باكيًا
سعيد إذا وافيتُ شَخَصك نائمًا ... وأنت قريرَ العين في النوم غافيًا
ألم تراني جاوزت تسعين حجة ... وهذي صروف الدهر فارثي لحاليا
وامك ولت والمآسي تحوطني ... واصبح ربعي بعد ذلك خاليًا
تفرست فيك البر مذ كنت يافعًا ... وكنت لبر منك يا زيد راجيًا
يكون جزائي منك جفوًا وقسوةً ... وتجحد ما أسْدت إليك الأياديا
وتنفر من قربي وتنكرُ صحبتي ... وتتركني عند المصحات ثاويا
بُنيَّ أفقْ إن الحياة مريرةٌ ... ولا تغتررْ أن الزمان مواتيا
ستجني ثمار الزرع بالعدل والوفا ... أذكرك الديانَ إن كنتَ ناسيا
لقد أمر الرحمن بالبر مطلقًا ... بنص كتاب الله إن كنت تاليًا
وأوصى بخفض للجناح ودعوةٍ ... وألا يكون القولُ يا زيدي قاسيا
فأحسن إليَّ اليوم ما دمتَ قادرًا ... فاخشى غدًا يا زيد ألا تلاقيا
وما دمت في الدنيا تكافئني الجفا ... ففي القبر لا تَبكِ عليّ البواكيا
وسامحك الرحمنُ يوم لقائه ... وجنبك المولى جميعَ الدواهيا
وصلى إله العرش دومًا مسلمًا ... عليّ المصطفى من كان للشرك نافيا
كذا الآل والأصحاب من طاب ذكرهم ... ومن سار في حقٍّ وللخير داعيا
نصيحة وتوجيه للفتاة المسلمة ونصائح للناصحين يجب قبولها قال سدد الله خطاه:
فتاةَ الجيلِ للإسلام عُودي ... ولا تبغي سوى الإسلام دينًا
فأنتِ رَبة البيت دومًا ... كما قد قال ربُ العالمينا