للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقد دخل الحديث عن الجدعان في المأثورات الشعبية.

ومنهم .... ابن جدعان، يقال: إنه كان يذهب إلى ابن ثاني في قطر فيكرمه وفي إحدى المرات لم يعطه شيئًا وكان معه ولده هذه المرة، فلما ارتحلوا من عنده وكان ابن ثاني أرسل إليه من يتبعه ويسمع ما يقوله عنه.

فقال ابن جدعان وقد ضرب ذلوله بقدمه:

إعني وعَنَّيْنَاكْ يا ناق ... على بارق ما شاف عيني مخايله

فقال الأب:

لو الله الا شاق عيني مخايله ... إن كان هو جاد وإلا ذكرناه باللي مضى من فعايله

فأخبر الرجل ابن ثاني فردهما وأعطاهما وقال للابن: لك ما كان لأبيك كل سنة إذا جئتنا.

والجدعان هؤلاء قدماء السكني في منطقة بريدة، وقد تملكوا فيها أملاكًا مهمة تدل على ذلك هذه الوثيقة التي كتبها بخطه قاضي بريدة في أول عهده بالقضاء فيها الشيخ سليمان بن علي المقبل، وذلك في عام ١٢٥٨ هـ.

وتتضمن شراء عبد الله بن علي الرشودي رأس أسرة الرشودي وجميع الرشودي أهل بريدة من ذريته وحمد بن سليمان السلامة من آل أبو عليان ملكًا مهمًا أي حائطًا من النخل في خب الخضر من (جدعان) من هذه الأسرة.

وقد شهد على البيع الكاتب المشهور عبد المحسن بن سيف الملقب بالملا، وناصر بن جدعان من الأسرة.

وهذا نص المبايعة: