للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

لياك تهددني تراكم مهزوبين ... اركض وانا وراك كان انت عادي

لعاد دم عيالنا عندكم وين ... والدم لي جا الحق مهوب غادي

عيالي ستة واخوتي حول ستين ... نبي القصاص وخل عنك الدوادي

وأنا يدي عابت من اللي معادين ... شريكك اللي ضارب بالهوادي

دم الجراذي ما يهدَّر بلا شين ... مسكين يا اللي صار ماله جلادي

وإن كان تريد الحرب حنا مسلحين ... كم فارس نرميه وقت الطراد

والزرع لي حقي بليا تثامين ... غصب عليكم بالرضا والنكادي

نزلتوا على بيتي سواة المجانين ... وذبحتوا عيالي ظلم هذا الفساد

صلاة ربي عد ورق على تين ... على النبي ما سال بالوسم وادي

هذه الأبيات مرادّ من العنز:

عنز شريته للبن والصخين ... مقدار حلبتها الضحى قدر صاعين

والحلبة الأخرى تجي طاستين ... الله يحرسه عن عيون الحسودين

عندي على ذا اشهود بالمكذبين ... مع العفو لي صاروا الناس سمحين

نخض لبنها بالضحي مرتين ... والزود لعياله ولوهم كثيرين

وإن جوا ثلاثة انخفف الحلبتين ... على شان تيسه ودنا ينتعش زين

وإلا بناته عندها جفرتين ... حيث أنهن سمحات ما يطلبن شين

لا شك تيسسة صار جفر ذهين ... ينطل من امه لي غفلنا ولاهين

مسكته قلت اسمع يا بوخصوتين ... وش هالتصرف يوم ترضع بديدين

قال انشد امي هي تعلمك بالزين ... حيث انها تبخص لحال المصغرين

أنا وخواتي كلنا مرغدين ... وامي هي اللي ترضعن لين تروين

رجعت يمه قلت يا لعنزوين ... وراك يا عنز الودر ما تعدلين

التيس وش حيثه يزود بشين ... حرام عليك أن كان له تي تبرين

قالت اصغير لي لحضته اليني ... واللي يجيه الزود كله حواقين

أصل خواته قبل ذا سامحين ... حقوقهن نلقاه لي سار بعدين

أثره تحب التيس يا السامعيني ... زعلت علي تقول وراك توذين