للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

هذه الأسرة جاءت إلى بريدة من النبهانية فهم من أهلها القدماء الذين كان يقال لهم (الحمدان) بإسكان الحاء وكسر الميم فدال مفتوحة مخففة، وينبغي أن يلاحظ ذلك لئلا يشتبه الاسم بالحمدان مع أن النطق به مختلف.

والحمدان الذي يرجع إليهم (الجفن) أصل لعدة أسر في القصيم من أشهرها المالك أهل الرس الذي تفرعوا من أسرة الرسيس التي ترجع إلى الحمدان هؤلاء.

فالجفن ابناء عم للمالك الوجهاء الأثريا في الرس ولكنهم بعيدون منهم.

والرسيس متفرعة من (الحمدان) هؤلاء.

أول من سمي منهم (أبو جفن) هو منصور بن إبراهيم الحمدان اسماه الملك عبد العزيز آل سعود بذلك، والسبب في ذلك أنه كان يعمل في خدمة الملك عبد العزيز بمعنى الخوي وهو (رجل الشيوخ) حسب تعبيرهم.

وكانت له (بروة) وهي مقرر سنوي من التمر والحبوب، فكان أن أعطى المسئول عنها عند الملك عبد العزيز رجلًا اسمه منصور الحمدان - بفتح الحاء وإسكان الميم - ذلك المقرر المنصور الحمدان هذا وهو بإسكان الحاء وكسر الميمن فاشتكى منصور الحمدان هذا الأمر إلى الملك عبد العزيز، فلما عرف بالحقيقة قال: لا بد من تميز منصور هذا باسم (أبو جفن) قالوا: وكانت قد ضربت جفنه شوكة قبل ذلك فبقي أثرها بارزًا، فقال الملك عبد العزيز: سموه (أبو جفن) لئلا يشتبه بالآخر.

فلحقه لقب (أبو جفن) ونسي اسمه (الحمدان).

مات منصور بن إبراهيم أبو جفن هذا في عام ١٣٦٢ هـ.

منهم محمد المنصور الجفن الذي نسبت إليه جملة (حال التاريخ طرنا) أي ركبنا الطائرة.

أي إنه كان يريد أنه قد يسافر في الطائرة لأنه كتب كتابه في الخارج وصارت هذه العبارة مصدر نكت.