والشراء الذي كان يقع إلى الشرق من بيت الجلاجل الذي كان هو بيت حجيلان بن حمد وقد ذهب في الشارع الذي يقع إلى الجنوب من جامع بريدة الحالي وكان ذلك السوق متصلًا بالمقصب الذي هو الآن سوق الذهب فقال الذين في السوق من أصحاب الدكاكين وغيرهم: ها الخروف هبله زين نورة الجلاجل أي أصابه جمالها بالجنون لذلك قفز من السطح إلى السوق.
وقال في ذلك الشاعر ناصر أبو علوان:
يا كبر عذرك يا خروف (الجلاجل) ... ماجور يوم إنك مع السطح طبيت
وآكبر عذرك يوم شفت الهوايل ... شالوك للقصاب لا حي! ولا ميت
انا اشهد إنك من عيال الحمايل ... لو انت ما سويت هذا ترديت
قوله: الهوايل أي الجمال الهائل.
وقد صاهرهم حسن بن مهنا أبا الخيل أمير بريدة أيضًا فتزوج لولوة بنت عثمان الجلاجل فولدت له ابنه سليمان الحسن وماتت ثم تزوج حصة أختها فولدت له عبد الرحمن بن حسن الذي نزح إلى العراق وتزوج فيها ولكنه لم يعقب فمات وورثه أخوه سليمان بن حسن.
وبعد موت حسن المهنا تزوج حصة المذكورة سلطان بن حمود العبيد الرشيد فلم تنجب له، ثم تزوجها بعده سليمان العبد الكريم العيسى وولدت له ابنه فهدًا.
وقد جاء الجمال لآل جلاجل فيما يقال من أمهما مضاوي بنت عثمان اليحيى من آل سابق أهل الشماسية تزوجها فوزان السابق من أهل بريدة الذين