- الشيخ عبد الله العودة السعوي قاضي الدمام وجيزان وغيرهما.
- عبد العزيز العودة السعوي.
- محمد الصالح المحيميد.
- ناصر البرادي.
وأخذ عنه وانتفع به غير هؤلاء خلق كثير، ولكن لأن أولئك الرجال كانوا يهتمون بالعمل وليس بالقول فإن عشرات ممن أخذوا عنه لم تدون أسماؤهم، ولذلك نسوا بعد وفاتهم ووفاة معاصريهم فرحمة الله تعالى عليهم أجمعين، توفي رحمه الله عام ١٣٣٧ هـ.
كما ترجم له الدكتور محمد بن إبراهيم بن صالح الحسين أبا الخيل بترجمة حافلة في كتابه عن أسرة أبا الخيل نوود ملخصا منها هنا:
الشيخ عبد الله بن حسين الصالح: ولد بمدينة بريدة في حدود عام ١٢٧٥ هـ، وكان والده حسين الصالح من أثرياء بريدة ووجهائها، كما كان عمه مهنا الصالح من كبار التجار في القصيم، وحين بلغ الشيخ عبد الله من العمر خمس سنوات آلت الآمارة في بريدة إلى عمه مهنا، ورغم هذا الجاه والمال الذين توافر له إلَّا أنه انصرف بكليته إلى العلم، فتعلم أولا مبادئ القراءة والكتابة، ثم شرع في طلب العلم على علماء بريدة في ذلك الحين فدرس على الشيخ سليمان بن علي المقبل، والشيخ محمد بن عبد الله بن سليم، والشيخ محمد بن عمر بن سليم.
ثم رحل مع مجموعة من زملائه إلى الرياض للتزود من العلم، والدراسة على مشايخها، فكان من أبرز من تلقى عنهم العلم هناك الشيخ إسحاق بن عبد الرحمن آل الشيخ، وأثناء وجوده في الرياض ناقش بعض علمائها في مسألة التبكير في صلاة الفجر، واحتد النقاش بينهم حتى رد عليه الشيخ ابن سمحان، وقد يكون هذا الرد موجودا ضمن مجموعة الردود لابن سحمان.