للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ونبشر به، وبخصوص بركة المدائن إنها خراب، وإن شاء الله أن أفندينا يسعي لها لكلس ومعلمين، ودمتم والسلام.

حسن: أوضه باشي المداين

وهذا كتاب أكثر أهمية لأنه مرسل من (محمد علي) والد إبراهيم باشا وهو حاكم مصر الذي قام بالمهمة كلها إلى سلطان تركيا في اسطنبول.

ويقول فيه:

سبق أن عرضت على جنابكم أن ابننا إبراهيم باشا كان قد تأهل للخروج إلى القرية التي تسمى (بريدة) والتي تبعد عن قرية عنيزة مسافة ست ساعات.

ثم ذكر خلاف ما ذكره ابنه إبراهيم باشا من كونه اصطلح مع حجيلان من دون الدخول إلى (بريدة)، فقال وهو محمد علي يخاطب السلطان في اسطنبول:

"الشيخ حجيلان الذي كان في القرية المذكورة قد خاف من ذلك فوضع رجالًا مدافعين، حيث أصحبت محصنة إلى أن قال:

ثم تم الهجوم على القرية واقتحمها واستمرا إطلاق المدافع والنار عليها يومًا وليلة.

إلى أن قال:

ثم بعد ذلك دخل (أي إبراهيم باشا) إلى القرية الخ، فهذا تناقض بين إبراهيم باشا ووالده، شأن المعتدين.

صاحب الدولة والعناية والعاطفة والرحمة ولي النعم كثير اللطف والكرم جناب السلطان: