عبد الله بن سعود بن عبد العزيز بن محمد (إمام): (ت: ١٢٣٤ هـ/ ١٨١٨ م).
من أمراء الدولة السعودية، ولي عليها بعد وفاة أبيه سنة (١٢٢٩ هـ/ ١٨١٨ م)، وحاربته جيوش العثمانيين القادمة من مصر، وتغلب عليه قائدها "إبراهيم باشا" فطلب الصلح، فرجع إلى معسكره وتجهز في بضعة أيام، وأرسله إبراهيم إلى مصر، فأكرمه واليها "محمد علي باشا" ووعده بالتوسط له عند حكومة اآستانة، فقال: المقدر يكون، وحمل إلى الآستانة ومعه اثنان من رجاله (سري، وعبد العزيز بن سلمان)، فطيف بهم في شوارعها ثلاثة أيام متتابعة، وأعدموا في ميدان مسجد "آيا صوفيا"، وقطعت رؤوسهم، وظلت جثتهم معروضة بضعة أيام.
أما ما يتعلق بحجيلان بن حمد من هذا الأرشيف متصلًا بما ذكرناه فإنه مليء بالغلط وأوله الغلط في اسمه إذ أسموه حجيلان بن علي وهو حجيلان بن حمد، وكذلك غلطوا في عمره إذ ذكروا أنه مائة وعشر، إذ ذكروا أن عمره كان يقدر بمائة وعشر سنوات، أثناء هجوم إبراهيم باشا على بلدته عام ١٢٣٣ هـ - ١٩١٨ م (١).
حجيلان بن علي (شيخ): كان أميرًا على مدينة بريدة، وكان عمره يقدر بمائة وعشر سنوات أثناء هجوم إبراهيم باشا على بلدته عام ١٢٣٣ هـ /
(١) كتاب (بعض أعلام الجزيرة العربية، في الأرشيف العثماني للدكتور سهيل صابان ص ٣٤).