للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٨١٨ م). وكانت القرى في القصيم - حسب ما تذكره الوثيقة العثمانية - تابعة له، وقد أظهر شجاعة كبيرة لما تصدى لقوات أحمد طوسون باشا عام (١٢٢٩ هـ/ ١٨١٤ م) حين قام مع أتباعه بمنع دخول القوات الغازية إلى بلاده.

الأرشيف العثماني، تصنيف , H.H ١٩٥٦٠، , ١٩٥٦٢ , ١٩٧٠١ - A، ١٩٧٠١ B

< رمز>وبعد وقعة الدرعية:

حصل ما حصل من الهزيمة في الدرعية كما هو معروف، وسبقت الإشارة إلى شيء منه، وعاد إبراهيم باشا عن طريق القصيم لأنه كان يجيء من مصر ويبحر إليها عن طريق ميناء ينبع، فأمر على حجيلان بن حمد أن يذهب معه إلى المدينة، ومنها قد يذهب به معه إلى مصر.

فذكر له حجيلان أنه كبير السن، فقال إبراهيم باشا: اجعل ولدك عبد الله، وكان إبراهيم باشا عرفه لأنه كان أحد الرهائن الذين أخذهم إبراهيم باشا معه، وهو ذاهب إلى حرب الدرعية.

فقال حجيلان: إني أخاف عليه من أبناء عمه (بني عليان) ويريد بذلك فرع الدريبي الذين يناصبون الفرع الذي منه حجيلان بن حمد وهو فرع الحسن العداء، ويتقاتلون معهم على الإمارة كما سبق.

فقال له إبراهيم: خلهم يعاهدونك على المصحف إنهم ما يخونونك في ابنك، ولا يمسونه بسوء، قالوا: ولم يكن من عادة أهل نجد القسم على المصحف، أو المعاهدة عليه بمعنى أن يكون المحتالفون أو المتعاهدون قد وضعوا أيديهم على المصحف.

وهكذا جمع حجيلان الأشخاص الذين يخشى على ابنه عبد الله منهم واستحلفهم