غيرها في الوقت الحاضر أو لكونها قاعدة منطقة القصيم.
وذلك لأنني لا أقول بفضل أهل مدينة، أو قرية على أخرى في هذا الأمر، أو بأحقية قرية بالتقديم قبل القرى الأخرى، وإنما التقديم عندي يكون إما بالشهرة وكثرة الأفراد، أو محض مصادفة مبنية على كوني كتبت عن أسرة قبل أخرى بسب توفر المعلومات عنها عندي أكثر من التي تليها.
وهذا النوع من التأليف غير معروف في بلادنا.
ولذلك يمكن القول بأن هذا الكتاب هو الأول من نوعه في نجد، إن لم نقل في جزيرة العرب.
وحتى في البلدان العربية الأخرى خارج الجزيرة العربية، لم أقف على مثله في الطريقة والأسلوب وشموله لكافة الأسر التي تسكن في المنطقة.
وإنما كان المألوف هو التأليف في كتب الأنساب لذلك كان عدد من الناس يسألونني عنه قائلين:
ما فعل كتاب الأنساب؟
فأصحح كلامهم قائلًا لهم:
إنه ليس كتاب أنساب، وإنما هو كتاب في بيان الأسر القصيمية، وتسجيل الطائفة من المعلومات المتعلقة بها.
وما فيه من ذكر الأنساب إنما هو جزء من تلك المعلومات سبيله في الذكر سبيل المعلومات الأخرى.
وآخرون وبخاصة من طلبة العلم يسألونني على سبيل الرثاء والشفقة قائلين: