بريدة مهنا الصالح أبا الخيل، ثم فشل انقلابهم بتثوير لغم في القلعة التي تحصن فيها آل أبو عليان، وهرب الناجون منهم إلى عنيزة وكان من الهاربين محمد العبد الله الحسين، آل عرفج آل أبو عليان، وبقي لاجئًا في عنيزة، ثم اتخذها مقرًّا له وتزوج منها فأخذ من بنات أمراء عنيزة آل سليم.
فجاءت منه بعبد الرحمن والد الأستاذ عبد الله العبدالرحمن العرفج الذي صار له دور كبير في التعليم في عنيزة وفي غيرها.
والآن بعد أن أحيل إلى التقاعد يقيم في جدة وهو على نشاطه العلمي والثقافي، وفقه الله تعالى.
جاء في كتاب (من مشاهير نساء القصيم) الذي طبعه الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام ضمن مجموعة (خزانة التواريخ النجدية)(ص ٤٧ - ٥٨) ذكر لزوجة حجيلان بن حمد وهجوم أبناء عمه على ابنه عبد الله وأخذ الثأر من قاتليه بيد والته.
وقد خلط راوي القصة أو الكاتب بين قتل عبد الله بن حجيلان وبين قتل محمد بن علي العرفج الشاعر المشهور الذي قتله أبناء عمه المرشد في دم بينهم كما سيأتي تفصيل ذلك فيما بعد عند ذكر أمراء (آل أبو عليان) وكذلك عند ذكر ترجمة محمد بن علي العرفج في حرف العين.
قال الكتاب (١):
لؤلؤة آل عرفج:
هي الشهمة الشجاعة: لؤلؤة بنت عبد الرحمن بن حسين آل عرفج من آل أبو عليان من العناقر من بين سعد بن تميم.
كانت زوجة للأمير: حجيلان بن حمد بن حسين آل أبو عليان، وكان
(١) خزانة التواريخ، ج ٣، ص ٥٤ ويلاحظ وجود خلط بين الصفحات في هذه الطبعة.